Ù…Øسن كرم المدير العام ومصمم الموقع
عدد الرسائل : 3381 العمر : 36 الموقع : vetbns.yoo7.com تاريخ التسجيل : 06/02/2009
| |
Ù…Øسن كرم المدير العام ومصمم الموقع
عدد الرسائل : 3381 العمر : 36 الموقع : vetbns.yoo7.com تاريخ التسجيل : 06/02/2009
| موضوع: رد: ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) السبت مايو 29, 2010 10:02 pm | |
| | |
|
Ù…Øسن كرم المدير العام ومصمم الموقع
عدد الرسائل : 3381 العمر : 36 الموقع : vetbns.yoo7.com تاريخ التسجيل : 06/02/2009
| موضوع: رد: ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) السبت مايو 29, 2010 10:09 pm | |
| الدكتور / سعيد السيد بدير .. أحد أبرز علماء العالم في الاتصالات الفضائية
بينما كان أحد سكان العمارة رقم (20) بشارع طيبة بالإسكندرية يفكر في المصدر الذي يجيء منه رائحة الغاز التي انتشرت في العقار سمع صوت ارتطام شديد بأرض الشارع أسرع الساكن إلى النافذة ليرى مشهدا مروعا جثة شخص في الأربعينات ملقاة على الأرض والدماء تنزف من رأسه فيسرع للاتصال تلفونيا بشرطة النجدة التي وصلت في الحال لمكان الحادث وبدءوا في سؤال سكان العمارة والشارع أيضا عن شخصية القتيل ولكن أحد لم يجب فقد كان القتيل غريبا عن الحي كله وبسرعة تتوصل تحريات رجال الشرطة إلى شخصية الضحية إنه الدكتور سعيد السيد بدير الذي جاء بالأمس إلى شقة شقيقه سامح بالطابق الرابع من العمارة رقم (20) يسرع رجال الشرطة إلى الشقة ليجدوا أمامهم التالي :
وجود أنبوبة بوتاجاز في غرفة النوم وجود بقعة دم واحدة على مخدة سرير النوم
ثم جاء تقرير الطبيب الشرعي وكذلك تحقيقات النيابة تؤكد أن القضية مجرد انتحار وذلك لأن الجميع لم يكن يعرف عن الضحية سوى أنه ابن الفنان الراحل السيد بدير وخرجت الصحف في اليوم التالي للحادث الموافق 18 يوليو 1989 بخبر الانتحار ولكن شقيق الضحية سامح كشف في تحقيقات النيابة عند استدعائه عن الكثير من شخصية شقيقه.
عالم عبقري
الضحية كان عالما مصريا عبقريا بل ثالث العلماء على مستوى العالم في مجال الميكرويف والاتصالات الفضائية وهو من مواليد روض الفرج في 4 يناير 1949 ، ضابط مهندس متقاعد في القوات المسلحة يحمل رتبة عقيد كما أنه يحمل العديد من الشهادات العلمية وهو أول من حصل على درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية من الكلية الفنية العسكرية ... هذا بالإضافة إلى درجة الدكتوراه في الهندسة الإلكترونية من جامعة كنت بإنجلترا وتم ترشيحه لجائزة الدولة التشجيعية.
وبدأت النيابة تصغي جيدا وهي تسمع عن المكانة العلمية والعالمية لسعيد السيد بدير ... وعرف وكيل النائب العام أن الضحية بعد إنهاء خدمته سافر لاستكمال أبحاثه في ألمانيا بعد أن تعاقد مع جامعة ديزبورج مع وعد منه بأن يرسل لمصر قبل أي دولة في العالم نتيجة أبحاثه أولا بأول .
وبالفعل سافر د. سعيد إلى ألمانيا ونجح في إنجاز 13 بحثا علميا في غاية الأهمية وعندما فكر في التوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال هذه الأبحاث حيث هناك الإمكانيات الأفضل بدأت المشاكل تحاصره في ألمانيا ... فكان يعاني من ضغوط كثيرة مثل أن يجد بعض أثاث بيته قد تغير من مكانه أثناء غيابه عن المنزل .
لم يحتمل د. سعيد تلك الضغوط فقرر العودة إلى مصر حيث كان مشغولا بأحد أهم الأبحاث في حياته ولذا عند عودته إلى مصر اتصل بشقيقه سامح وطلب منه مفتاح شقة الإسكندرية حتى يبدأ في بحثه الهام وطلب من شقيقه رعاية زوجته وطفليه الصغيرين ... ولكن كان هناك من لا يرغب في إتمام هذا البحث الهام وقرر التخلص من العالم العبقري .
ليس انتحارا
للوهلة الأولى اعتقد الجميع أن الدكتور سعيد انتحر بأن قام بفتح أنبوبة الغاز في غرفة نومه ثم قام بقطع شرايين يديه ... ثم قفز من الطابق الرابع !!!
هذا السيناريو قد يصدقه البعض ولكن هناك بعض النقاط التي تهدم هذا التصور من أساسه
أولى هذه الملاحظات السيناريو نفسه فمن غير المعقول أن يقوم شخص بثلاث محاولات للانتحار في دقائق معدودة وكل محاولة بمفردها كفيلة بإنهاء حياته، ثاني هذه الملاحظات حالة الخوف الغريبة التي سيطرت عليه من أجل أولاده ... فلا يعقل أن يقدم شخص على الانتحار وهو خائف على مصير أبنائه ، ثالثا عثر بين الأوراق التي عثر عليها داخل الشقة على مقدمة بحث علمي بالفعل أي أنه لم يخدع شقيقه سامح عندما طلب منه مفتاح الشقة ... فهل يمكن لعالم بدأ في بحث قال عنه أنه الأهم في حياته أن ينتحر قبل أن يفرغ منه ؟
الإجابة بالطبع لا .. إذن هناك من قتل الدكتور سعيد والسيناريو الأقرب للتصديق أن شخصين أو ثلاثة اقتحموا شقته وقيدوه ثم اقتادوه إلى غرفة نومه وقام أحدهم بقطع شريان يده بينما أحضر الآخر أنبوبة الغاز إلى غرفة النوم وفتحها .. وعندما فاضت روح العالم الكبير إلى بارئها .. ألقى الجناة الجثة من البلكونة ، هذا السيناريو ليس غريبا على جهاز القتل الإسرائيلي ( الموساد ) الذي تكرر بعد ذلك في شقة الدكتور جمال حمدان العالم المصري الكبير بعد سنوات .
ولازال المسلسل مستمر ... !!
الحلقه القادمه .. ا.د/ مصطفى مشرفة .. أينشتاين العرب | |
|
Ù…Øسن كرم المدير العام ومصمم الموقع
عدد الرسائل : 3381 العمر : 36 الموقع : vetbns.yoo7.com تاريخ التسجيل : 06/02/2009
| موضوع: رد: ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) السبت مايو 29, 2010 10:13 pm | |
| رابع حلقات مسلسل اغتيالات الموساد للعلماء العرب
يتشح الغيورون بالسواد على دم واحد منا اراد يوما ان يكون لنا مخلب ولو صغيـــــر نهش به مخالب الذين يكتمون على انفاسنا ثم دفع فى مقابل ذلك اغلى ما يملك .. وحيدا ف مدينه بارده
بطل ملف اليوم هوا د. مصطفى مشرفة.. أينشتاين العرب
عالم رياضيات وفيزياء مصري نبغ في سن مبكرة و كانت نظرياته الجديدة سبباً في نبوغه وشهرته عالمياً، أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس، إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته، حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداها للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات، اجتمعت الظروف وهيأت لها مكانا للنيل منه.. وكان ذلك بالفعل في 16 يناير عام 1950 بالسم وباتت ظروف وفاته المفاجئة غامضة للغاية وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى انه مات مقتولا إما على يد مندوب عن الملك فاروق أو على يد الموساد الإسرائيلي ولكل منهما سببه.
ولد الدكتور علي مشرفة في دمياط في 22 صفر 1316 الموافق 11 يوليه 1898، والده هو السيد "مصطفى عطية مشرفة" من مشايخ الدين ومن مدرسة الإمام جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده. كان لأبويه اليسر المادي والجاه الاجتماعي.. فنشأ "علي" على الشعور المرهف بالجمال الذي لم يفقده حبه للخير.. ومصادقة الضعفاء والمساكين.
في عام 1907 حصل "علي" على الشهادة الابتدائية، وكان ترتيبه الأول على القطر.. إلا أن والده توفي في نفس العام تاركًا عليًّا الذي لم يتجاوز الاثنى عشر ربيعًا ربًّا لأسرته المكونة من أمه وإخوته الأربعة..
ولعل هذا هو السر فيما يُعرف عن شخصية الدكتور "علي مشرفة" بالجلد والصبر.. وحب الكفاح. وارتفاع الحس التربوي في شخصيته.
حفظ عليٌّ القرآن الكريم منذ الصغر، كما كان يحفظ الصحيح من الأحاديث النبوية.. كان محافظًا على صلاته مقيمًا لشعائر دينه كما علمه والده، وقد ظلت هذه المرجعية الدينية ملازمة له طوال حياته.. يوصي إخوته وجميع من حوله بالمحافظة على الصلاة وشعائر الدين كلما سنحت له الفرصة.. وقد بدا ذلك جليًّا في خطاباته التي كان يبعثها إلى إخوته وأصدقائه أثناء سفره للخارج.. والتي طالما ختمها بمقولة: (اعمل وإخوانك للإسلام.. لله). وقد عاش ملازمًا له في جيبه مصحف صغير رافقه في السفر والحضر..
بداية المشوار في عام 1914 التحق الدكتور علي مشرفة بمدرسة المعلمين العليا، التي اختارها حسب رغبته رغم مجموعه العالي في البكالوريا. وفي عام 1917 اختير لبعثة علمية لأول مرة إلى إنجلترا بعد تخرجه.. فقرر "علي" السفر بعدما اطمأن على إخوته بزواج شقيقته وبالتحاق أشقائه بالمدارس الداخلية.. التحق "علي" بكلية نوتنجهام Nottingham ثم بكلية "الملك" بلندن؛ حيث حصل منها على بكالوريوس علوم مع مرتبة الشرف في عام 1923. ثم حصل على شهادة Ph.D (دكتوراة الفلسفة) من جامعة لندن في أقصر مدة تسمح بها قوانين الجامعة.
وقد رجع إلى مصر بأمر من الوزارة، وعين مدرسًا بمدرسة المعلمين العليا.. إلا أنه وفي أول فرصة سنحت له، سافر ثانية إلى إنجلترا، وحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc فكان بذلك أول مصري يحصل عليها.
في عام 1925 رجع إلى مصر، وعين أستاذًا للرياضة التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم مُنح درجة "أستاذ" في عام 1926 رغم اعتراض قانون الجامعة على منح اللقب لمن هو أدنى من الثلاثين.
اعتمد الدكتور "علي" عميدًا للكلية في عام 1936 وانتخب للعمادة أربع مرات متتاليات، كما انتخب في ديسمبر 1945 وكيلاً للجامعة.
نبذة عن حياته العلمية
بدأت أبحاث الدكتور "علي مشرفة" تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وعمره لم يتجاوز خمسة عشر عامًا.
في الجامعة الملكية بلندن King’s College، نشر له أول خمسة أبحاث حول النظرية الكمية التي نال من أجلها درجتي Ph.D ( دكتوراه الفلسفة) و Dsc.(دكتوراة العلوم).
دارت أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح بإيجاد تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان.
كذلك.. كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ؛ حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.
ولقد أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس؛ إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته؛ حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداهما للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات.
كان الدكتور "علي" أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين حاربوا استخدامها في الحرب.. بل كان أول من أضاف فكرة جديدة وهي أن الأيدروجين يمكن أن تصنع منه مثل هذه القنبلة.. إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الأيدروجينية ، وهو ما حدث بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة وروسيا..
تقدر أبحاث الدكتور "علي مشرفة" المتميزة في نظريات الكم، الذرة والإشعاع، الميكانيكا والديناميكا بنحو خمسة عشر بحثًا.. وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته إلى حوالي مائتين.. ولعل الدكتور كان ينوي جمعها ليحصل بها على جائزة نوبل في العلوم الرياضية.
"العلم والحياة"
"خير للكلية أن تخرج عالمًا واحدًا كاملاً.. من أن تخرج كثيرين أنصاف علماء" هكذا كان يؤمن الدكتور مشرفة، وكان كفاحه المتواصل من أجل خلق روح علمية خيرة..
يقول في سلسلة محاضراته الإذاعية(أحاديث العلماء): "هذه العقلية العلمية تعوزنا اليوم في معالجة كثير من أمورنا، وإنما تكمن الصعوبة في اكتسابها والدرج عليها.. فالعقلية العلمية تتميز بشيئين أساسيين: الخبرة المباشرة، والتفكير المنطقي الصحيح" ولقد نادي بأفكاره هذه في كثير من مقالاته ومحاضراته في الإذاعة: مثل: كيف يحل العالم مشكلة الفقر؟ – العلم والأخلاق – العلم والمال – العلم والاقتصاد - العلم والاجتماع.. وغيرها.
كان ينادي دائمًا أن على العلماء تبسيط كل جديد للمواطن العادي حتى يكون على إحاطة كاملة بما يحدث من تطور علمي.. يوجه كلامه إلى العلماء قائلاً: "ومن الأمور التي تؤخذ على العلماء أنهم لا يحسنون صناعة الكلام؛ ذلك أنهم يتوخون عادة الدقة في التعبير ويفضلون أن يبتعدوا عن طرائق البديع والبيان، إلا أن العلوم إذا فهمت على حقيقتها ليست في حاجة إلى ثوب من زخرف القول ليكسبها رونقًا؛ فالعلوم لها سحرها، وقصة العلم قصة رائعة تأخذ بمجامع القلوب؛ لأنها قصة واقعية حوادثها ليست من نسج الخيال".
فبسط الدكتور مشرفة كتبًا عديدة منها: النظرية النسبية - الذرة والقنابل - نحن والعلم - العلم والحياة.
واهتم خاصة بمجال الذرة والإشعاع وكان يقول: "إن الحكومة التي تهمل دراسة الذرة إنما تهمل الدفاع عن وطنها".
ثقافتنا في نظر الدكتور مشرفة هي الثقافة الأصلية التي لا بد أن نقف عندها طويلاً. ويرى أنه لا يزدهر حاضر أمة تهمل دراسة ماضيها، وأنه لا بد من الوقوف عند نوابغ الإسلام والعرب، ونكون أدرى الناس بها.. فساهم بذلك في إحياء الكتب القديمة وإظهارها للقارئ العربي مثل: كتاب الخوارزمي في الجبر والفارابي في الطب والحسن ابن الهيثم في الرياضة.. وغيرها.
وكان الدكتور مشرفة ينظر إلى الأستاذية على أنها لا تقتصر على العلم فقط، وإنما توجب الاتصال بالحياة.. وأن الأستاذ يجب أن يكون ذا أثر فعال في توجيه الرأي العام في الأحداث الكبرى التي تمر بالبلاد، وأن يحافظ على حرية الرأي عند المواطنين، وآمن الدكتور مشرفة بأن "العلم في خدمة الإنسان دائمًا وأن خير وسيلة لاتقاء العدو أن تكون قادرًا على رده بمثله.. فالمقدرة العلمية والفنية قد صارتا كل شيء.. ولو أن الألمان توصلوا إلى صنع القنبلة الذرية قبل الحلفاء لتغيرت نتيجة الحرب.. وهو تنوير علمي للأمة يعتمد عليه المواطن المدني والحربي معًا".
"إسهاماته"
مشرفة جامعيًّا:
تمتعت كلية العلوم في عصره بشهرة عالمية واسعة؛ حيث عني عناية تامة بالبحث العلمي وإمكاناته، فوفر كل الفرص المتاحة للباحثين الشباب لإتمام بحوثهم.. ووصل به الاهتمام إلى مراسلة أعضاء البعثات الخارجية..
سمح لأول مرة بدخول الطلبة العرب الكلية؛ حيث كان يرى أن:
"القيود القومية والفواصل الجنسية ما هي إلا حبال الشيطان يبث بها العداوة والبغضاء بين القلوب المتآلفة".
أنشأ قسمًا للغة الإنجليزية والترجمة بالكلية.. كما حول الدراسة في الرياضة البحتية باللغة العربية.. صنف قاموسًا لمفردات الكلمات العلمية من الإنجليزية إلى العربية.
يقول المؤرخون: إن الدكتور مشرفة أرسى قواعد جامعية راقية.. حافظ فيها على استقلالها وأعطى للدرس حصانته وألغى الاستثناءات بكل صورها، وكان يقول: "إن مبدأ تكافؤ الفرص هو المقياس الدقيق الذي يرتضيه ضميري".
مشرفة أدبيًا:
كان مشرفة حافظًا للشعر.. ملمًّا بقواعد اللغة العربية.. عضوًا بالمجمع المصري للثقافة العلمية باللغة العربية؛ حيث ترجم مباحث كثيرة إلى اللغة العربية.
كان يحرص على حضور المناقشات والمؤتمرات والمناظرات، وله مناظرة شهيرة مع د/ طه حسين حول: أيهما أنفع للمجتمع الآداب أم العلوم". نشر للدكتور مشرفة ما يقرب من ثلاثين مقالاً منها: سياحة في فضاء العالمين - العلم والصوفية - اللغة العربية كأداة علمية - اصطدام حضارتين- مقام الإنسان في الكون..
مشرفة اجتماعيًّا:
شارك الدكتور علي في مشاريع مصرية عديدة تشجيعًا للصناعات الوطنية.. كما شارك في إنشاء جماعة الطفولة المشردة.. كان أول من لقن من حوله دروسًا في آداب الحديث وإدارة الجلسات.
مشرفة موسيقيًّا:
كان الدكتور مشرفة عازفًا بارعًا على الكمان والبيانو مغرمًا بموسيقى جلبرت وسلفن، ألف الجمعية المصرية لهواة الموسيقى في سنة 1945؛ وكان من أغراضها العمل على تذليل الصعوبات التي تحول دون استخدام النغمات العربية في التأليف الحديث.
كوّن لجنة لترجمة "الأوبرتات الأجنبية" إلى اللغة العربية.. وكتب كتابًا في الموسيقى المصرية توصل فيه إلى أن جميع النغمات الأخرى في السلم الموسيقي غير السيكا والعراق يمكن إلغاؤها أو الاستغناء عنها.
ملابسات الاغتيال
اغتيل د. مشرفة في 15 يناير 1950 م بواسطة السم، وقد يكون للنظام الملكي المصري في ذلك الوقت دور في قتل العالم المصري, خاصة إذا علمنا أن د. مشرفة قام بتشكيل جماعة تحت اسم "شباب مصر", كانت تضم عدداً كبيراً من المثقفين والعلماء والطلاب, وكانت تهدف لإقصاء نظام فاروق الملكي وإعلان مصر جمهورية عربية مستقلة. وذاع أمر هذه الجماعة السرية ووصلت أخبارها إلى القصر الملكي، مما يعطي للقصر مبرراً للتخلص من د. مصطفى. أما الصهيونية العالمية فيكفي أن نقول أن نظرتهم للطالبة النابغة د. سميرة موسى لن تختلف عن نظرتهم لأستاذها الأكثر نبوغاً د. مصطفى مشرفة, ولعبت الصهيونية لعبتها القذرة وهي التصفية الجسدية, وكانت نظرة واحدة تعني التخلص منهما ومن أمثالهما.
يذكر أن ألبرت آينشتاين قد نعاه عند موته قائلا: "لا أصدق أن مشرفة قد مات، انه ما زال حيا بيننا من خلال أبحاثه". قال أديب عبدالله: لقد كان لظهور مواهب مشرفة في المجال العلمي أثر في كفاحنا القومي ضد النفوذ الأجنبي فقد عجل ظهور مواهبه بتحرير الإرادة المصرية في مجال العلوم من السيطرة الأجنبية وكان الساسة في كل بلد يتعلمون من مشرفة كيف يتم تحقيق الانتصار الضخم في كل مجال من مجالات الحياة .
" وقدمت الإذاعة الأمريكية د/ مشرفة على أنه واحد من أبرز سبعة علماء في العالم ممن يعرفون أسرار الذرة .
وما زال المسلسل مستمر .. !!
صاحبه الملف القادم الدكتورة / سامية ميمني .. قلبت موازين عمليات الجراحة فقتلوها
| |
|
Dr.Super.Star عضو ماسي
عدد الرسائل : 571 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 19/04/2009
| موضوع: رد: ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) الثلاثاء يونيو 01, 2010 1:52 am | |
| اول مره اعرف ان عندنا علماء مشهورين غير زويل ومجدي يعقوب والبردعي يمكن ده بسبب عدم اطلاعي جزاك الله خير يادكتور وانا مستنيه بأقي الحديث عن علمأنا الشهداء | |
|