ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) 829894
ادارة المنتدي ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) 103798
ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) 829894
ادارة المنتدي ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) 103798
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تم نقل كل النشاط ..والمحتويات الي الموقع الرسمي للطب البيطري المصري .. مصر فيت .. بيطري المصريين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محسن كرم
المدير العام ومصمم الموقع
المدير العام ومصمم الموقع
محسن كرم


ذكر
التِنِّين
عدد الرسائل : 3381
العمر : 36
الموقع : vetbns.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 06/02/2009

ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) Empty
مُساهمةموضوع: ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا)   ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) Emptyالسبت مايو 29, 2010 9:57 pm


سوف اعرض عليكم بعض الاغتيالات التى قامت بها المخابرات الاسرئيليه ( الموساد ) لبعض العلماء العرب والمسلمين
اتمنى ان الموضوع ينال اعجابكم ..

وسوف تكون صاحبه الملف الاول هيا الدكتوره سميره موسى


سميره موسى - عالمه الذره ( زفتى . محافظه الغربيه)




ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) 2060k_23m


إغتيال الدكتورة سميرة موسى حلقة من ضمن سلسلة طويلة من الإغتيالات التى قام بها الموساد الإسرائيلي لتصفية علماء الذرة العرب، خاصة وان الدكتورة سميرة موسى توصلت إلى أبحاث هامة تؤدي إلى كسر احتكار الدول الكبرى لامتلاك السلاح النووي حيث توصلت إلى تصنيع القنبلة الذرية من معادن رخيصة يتوفر وجودها لدى كل دول العالم مهما كانت صغيرة فكان في ذلك سببا لمقتلها.


وسميرة موسى من مواليد قرية سنبو الكبرى مركز زفتي ، محافظة الغربية ولدت يوم 3 مارس سنة 1917 قبل إندلاع ثورة 1919 بعامين، حفظت القرآن الكريم عند بلوغها عامها السادس و تفتح وعيها على فوران الحركة الوطنية ضد الإنجليز وكان والدها من الطبقة المتوسطة الريفية، وكان من هواة القراءة ومن المتابعين لأحداث الحركة الوطنية والمتعاطفين مع سعد زغلول، تعلمت سميرة في المدارس الأولية في قريتها، ثم انتقلت إلى القاهرة مع أسرتها حيث كان والدها يمتلك فندقا في حي الحسين، ودخلت مدرسة قصر الشوق الابتدائية، ثم مدرسة بنات الإشراف الثانوية وكانت مديرة المدرسة المربية نبوية موسى إحدى رائدات الحركة النسائية المصرية.


وفي المدرسة الثانوية أظهرت سميرة موسى نبوغا خاصا في علم الرياضيات إلى درجة أنها وضعت كتابا من تأليفها في مادة الجبر وقام والدها بطبعه على نفقته الخاصة.


التحقت سميرة بقسم الفيزياء بكلية العلوم وتتلمذت على يد الدكتور مصطفى مشرفة تلميذ اينشتاين، الذي تنبه لنبوغها وعبقريتها، وتخرجت في الجامعة عام 1942 وأصبحت معيدة بكلية العلوم رغم اعتراض الكثيرين على ذلك لصغر سنها إلا أن عميد الكلية على مصطفى مشرفة أصر على تعيينها، ورهن استقالته على تحقيق هذا الهدف وواصلت سميرة موسى أبحاثها وتجاربها المعملية سواء في كلية العلوم أو في معهد الراديوم وكلية الطب أو اللجان العلمية المتخصصة التي قامت بتأسيس مؤسسة الطاقة الذرية، وحصلت على الماجستير في التوصيل الحراري للغازات أما الدكتوراه فقد حصلت عليها في عامين، و كان موضوعها ( خصائص إمتصاص المواد للأشعة)، وكانت مدة بعثة الدكتوراه ثلاث سنوات، بعد ذلك قدمت الدكتورة سميرة موسى العديد من الأبحاث كما شاركت في العديد من المؤتمرات العلمية الدولية الهامة .


وفي عام 1952 كانت الدكتورة سميرة موسى في بعثة علمية إلى الولايات المتحدة لاستكمال أبحاثها العلمية في إحدى جامعاتها، ولم يكن يدري احد ان عيون ذئاب الموساد تترصدها وأن الأمر بإغتيالها قد صدر ولم يبقى الا التنفيذ.


وفي يوم 15 أغسطس 1952 كانت على موعد لزيارة أحد المفاعلات النووية الأمريكية في كاليفورنيا، وقبل الذهاب إلى المفاعل جاءها اتصال هاتفي بأن مرشدا هنديا سيكون بصحبتها في الطريق إلى المفاعل وهو طريق جبلي كثير المنحنيات وعلى ارتفاع 400 قدم وجدت سميرة موسى أمامها فجأة سيارة نقل كبيرة كانت متخفية لتصطدم بسيارتها وتسقط بقوة في عمق الوادي بينما قفز المرشد الهندي الذي أنكر المسئولون في المفاعل الأمريكي بعد ذلك أنهم أرسلوه .


وهكذا رحلت عالمة الذرة المصرية سميرة موسى مخلفة وراءها كما من الغموض حول وفاتها وآمالا كانت قد عقدت بها .


بينما أصابع الموساد ملطخة بدمائها و دماء أخوتها العلماء الذين ابوا الا أن يخدموا وطنهم و عروبتهم.


.
.
.
انتظرونى مع ملف جديد


الملف القادم ...
( الدكتور . يحيي أمين المشد . المفاعلات النوويه " الاسكندريه " )



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://vetbns.yoo7.com
محسن كرم
المدير العام ومصمم الموقع
المدير العام ومصمم الموقع
محسن كرم


ذكر
التِنِّين
عدد الرسائل : 3381
العمر : 36
الموقع : vetbns.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 06/02/2009

ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا)   ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) Emptyالسبت مايو 29, 2010 10:02 pm


بين
عامي 78 و 82 كانت طموح العراق في المجال النووي قد بلغ ذروته وكان تربص
أطراف أخرى بهذا الطموح قد بلغ أيضاً ذروته، بدأ مسلسل درامي من الأحداث،
استخدم فيه المسموح وغير المسموح، دموي في معظم الأحيان كان أحد ضحاياه
عالم مصري له قلب ريفي وضمير عربي ووجه عادي، وعقل غير عادي.






الدكتور/ يحيي أمين المشد





واحد من أهم عشرة علماء على مستوى العالم في مجال التصميم والتحكم في المفاعلات النووية.





ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 647x519 الابعاد 149KB.ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) 9riarva23po8


صوره من تصميمى اهداء لروح الشهيد





في
يوم الجمعة 13 يونيه عام 1980 وفى حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس
عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس ودماؤه تغطي سجادة
الحجرة.. وقد أغلق التحقيق الذي قامت به الشرطة الفرنسية على أن الفاعل
مجهول!! هذا ما أدت إليه التحقيقات الرسمية التي لم تستطع أن تعلن الحقيقة
التي يعرفها كل العالم العربي وهي أن الموساد وراء اغتيال المشد..






ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) H28d9srx34zk

والحكاية
تبدأ بعد حرب يونيه 1967 عندما توقف البرنامج النووي المصري تماما، ووجد
كثير من العلماء والخبراء المصريين في هذا المجال أنفسهم مجمدين عن العمل
الجاد، أو مواصلة الأبحاث في مجالهم، وبعد حرب 1973 وبسبب الظروف
الاقتصادية لسنوات الاستعداد للحرب أعطيت الأولوية لإعادة بناء المصانع،
ومشروعات البنية الأساسية، وتخفيف المعاناة عن جماهير الشعب المصري التي
تحملت سنوات مرحلة الصمود وإعادة بناء القوات المسلحة من أجل الحرب،
وبالتالي لم يحظ البرنامج النووي المصري في ذلك الوقت بالاهتمام الجاد
والكافي الذي يعيد بعث الحياة من جديد في مشروعاته المجمدة.








ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) H28d9srx34zk






البداية في العراق





في
ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع 1975 كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي
وقتها يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة؛ فوقّع في 18 نوفمبر
عام 1975 اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي.. من هنا جاء عقد العمل للدكتور
يحيى المشد العالم المصري والذي يعد من القلائل البارزين في مجال
المشروعات النووية وقتها، ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر
الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي
العراقي.






ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) H28d9srx34zk






النشأة والتكوين





والدكتور
يحيى أمين المشد من مواليد عام 1932، قضى حياته في الإسكندرية، وتخرج في
كلية الهندسة قسم كهرباء، جامعة الإسكندرية عام 1952، بُعث إلى الاتحاد
السوفيتي؛ لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956، ثم أسند إليه القيام
ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في مصر،
وسافر إلى النرويج عامي 63 و1964 لعمل بعض الدراسات، ثم انضم بعد ذلك
للعمل كأستاذ مساعد ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.






وأشرف
الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه،
ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا، تركزت معظمها على تصميم المفاعلات
النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية، وكعادة الاغتيالات دائما ما
تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال.






ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) H28d9srx34zk






ملابسات الاغتيال





أول
ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق مومس فرنسية، إلا أنه
ثبت عدم صحة هذا الكلام؛ حيث إن "ماري كلود ماجال" أو "ماري إكسبريس"
كشهرتها –الشاهدة الوحيدة- وهي امرأة ليل فرنسية كانت تريد أن تقضي معه
سهرة ممتعة، أكدت في شهادتها أنه رفض تمامًا مجرد التحدث معها، وأنها ظلت
تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه؛ حتى سمعت ضجة بالحجرة.. ثم اغتيلت أيضاً
هذه الشاهدة الوحيدة.






كما
تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني" حيث قالت: "يحيى كان رجلا
محترما بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان، ويحيى قبل أن يكون
زوجي فهو ابن عمتي، تربينا سويًّا منذ الصغر؛ ولذلك أنا أعلم جيدًا
أخلاقه، ولم يكن له في هذه "السكك" حتى إنه لم يكن يسهر خارج المنزل، إنما
كان من عمله لمنزله والعكس…".






وقيل
أيضاً: إن هناك شخصاً ما استطاع الدخول إلى حجرته بالفندق وانتظره حتى
يأتي، ثم قتله عن طريق ضربه على رأسه، وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد
دافعوا عن الموساد قائلين: إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في
القتل؛ فالرد دائماً يأتي: ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتُّبع لكي تبتعد
الشبهات عن الموساد؟!






ودليل
ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من مقتل المشد، والغريب أيضا
والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمّموا على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة
اليورانيوم، رغم أن هذا عمل يقوم به أي مهندس عادي كما ذكر لهم في العراق
بناء على رواية زوجته، إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع كشف أن
شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة للمواصفات، وبالتالي
أكدوا له أن سفره له أهمية كبرى.






ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) H28d9srx34zk






السياسة والصداقة





الغريب
أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق؛ قاموا بعمل جنازة للراحل، ولم يحضر
الجنازة أي من المسئولين أو زملاؤه بكلية الهندسة إلا قلة معدودة.. حيث إن
العلاقات المصرية العراقية وقتها لم تكن على ما يرام بعد توقيع اتفاقية
كامب ديفيد، وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف ماذا تفعل بعد
رحيل المشد، لولا المعاش الذي كانت تصرفه دولة العراق والذي صرف بناء على
أوامر من صدام حسين مدى الحياة (رغم أنه توقف بعد حرب الخليج).. ومعاش
ضئيل من الشئون الاجتماعية التي لم تراع وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير.






كما
أن الإعلام المصري لم يسلط الضوء بما يكفي على قصة اغتيال المشد رغم
أهميتها، ولعل توقيت هذه القصة وسط أحداث سياسية شاحنة جعلها أقل أهمية
مقارنة بهذه الأحداث!!






وبقي
ملف المشد مقفولاً، وبقيت نتيجة التحريات أن الفاعل مجهول.. وأصبح المشد
واحداً من سلسلة من علماء العرب المتميزين الذين تم تصفيتهم على يد
الموساد..






ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) H28d9srx34zk






قناة الجزيرة لها الدور الكبير في التحقيق العادل في الجريمة

برنامج سري جدا . حلقه الدكتور يحيي المشد

تقديم يسري فوده .. مذيعي المفضل ..





ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) 1_74611_1_3

03/1/2002







ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) H28d9srx34zk





وما زال المسلسل مستمراً..!!





الحلقة القادمة ..


العالم المصري الدكتور / سعيد السيد بدير


ثالث العلماء على مستوى العالم في مجال الميكرويف والاتصالات الفضائية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://vetbns.yoo7.com
محسن كرم
المدير العام ومصمم الموقع
المدير العام ومصمم الموقع
محسن كرم


ذكر
التِنِّين
عدد الرسائل : 3381
العمر : 36
الموقع : vetbns.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 06/02/2009

ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا)   ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) Emptyالسبت مايو 29, 2010 10:09 pm

الدكتور / سعيد السيد بدير .. أحد أبرز علماء العالم في الاتصالات الفضائية

بينما كان أحد سكان العمارة رقم (20) بشارع طيبة بالإسكندرية يفكر في المصدر الذي يجيء منه رائحة الغاز التي انتشرت في العقار سمع صوت ارتطام شديد بأرض الشارع أسرع الساكن إلى النافذة ليرى مشهدا مروعا جثة شخص في الأربعينات ملقاة على الأرض والدماء تنزف من رأسه فيسرع للاتصال تلفونيا بشرطة النجدة التي وصلت في الحال لمكان الحادث وبدءوا في سؤال سكان العمارة والشارع أيضا عن شخصية القتيل ولكن أحد لم يجب فقد كان القتيل غريبا عن الحي كله وبسرعة تتوصل تحريات رجال الشرطة إلى شخصية الضحية إنه الدكتور سعيد السيد بدير الذي جاء بالأمس إلى شقة شقيقه سامح بالطابق الرابع من العمارة رقم (20) يسرع رجال الشرطة إلى الشقة ليجدوا أمامهم التالي :

وجود أنبوبة بوتاجاز في غرفة النوم وجود بقعة دم واحدة على مخدة سرير النوم

ثم جاء تقرير الطبيب الشرعي وكذلك تحقيقات النيابة تؤكد أن القضية مجرد انتحار وذلك لأن الجميع لم يكن يعرف عن الضحية سوى أنه ابن الفنان الراحل السيد بدير وخرجت الصحف في اليوم التالي للحادث الموافق 18 يوليو 1989 بخبر الانتحار ولكن شقيق الضحية سامح كشف في تحقيقات النيابة عند استدعائه عن الكثير من شخصية شقيقه.




عالم عبقري

الضحية كان عالما مصريا عبقريا بل ثالث العلماء على مستوى العالم في مجال الميكرويف والاتصالات الفضائية وهو من مواليد روض الفرج في 4 يناير 1949 ، ضابط مهندس متقاعد في القوات المسلحة يحمل رتبة عقيد كما أنه يحمل العديد من الشهادات العلمية وهو أول من حصل على درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية من الكلية الفنية العسكرية ... هذا بالإضافة إلى درجة الدكتوراه في الهندسة الإلكترونية من جامعة كنت بإنجلترا وتم ترشيحه لجائزة الدولة التشجيعية.

وبدأت النيابة تصغي جيدا وهي تسمع عن المكانة العلمية والعالمية لسعيد السيد بدير ... وعرف وكيل النائب العام أن الضحية بعد إنهاء خدمته سافر لاستكمال أبحاثه في ألمانيا بعد أن تعاقد مع جامعة ديزبورج مع وعد منه بأن يرسل لمصر قبل أي دولة في العالم نتيجة أبحاثه أولا بأول .

وبالفعل سافر د. سعيد إلى ألمانيا ونجح في إنجاز 13 بحثا علميا في غاية الأهمية وعندما فكر في التوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال هذه الأبحاث حيث هناك الإمكانيات الأفضل بدأت المشاكل تحاصره في ألمانيا ... فكان يعاني من ضغوط كثيرة مثل أن يجد بعض أثاث بيته قد تغير من مكانه أثناء غيابه عن المنزل .

لم يحتمل د. سعيد تلك الضغوط فقرر العودة إلى مصر حيث كان مشغولا بأحد أهم الأبحاث في حياته ولذا عند عودته إلى مصر اتصل بشقيقه سامح وطلب منه مفتاح شقة الإسكندرية حتى يبدأ في بحثه الهام وطلب من شقيقه رعاية زوجته وطفليه الصغيرين ... ولكن كان هناك من لا يرغب في إتمام هذا البحث الهام وقرر التخلص من العالم العبقري .




ليس انتحارا

للوهلة الأولى اعتقد الجميع أن الدكتور سعيد انتحر بأن قام بفتح أنبوبة الغاز في غرفة نومه ثم قام بقطع شرايين يديه ... ثم قفز من الطابق الرابع !!!

هذا السيناريو قد يصدقه البعض ولكن هناك بعض النقاط التي تهدم هذا التصور من أساسه

أولى هذه الملاحظات السيناريو نفسه فمن غير المعقول أن يقوم شخص بثلاث محاولات للانتحار في دقائق معدودة وكل محاولة بمفردها كفيلة بإنهاء حياته، ثاني هذه الملاحظات حالة الخوف الغريبة التي سيطرت عليه من أجل أولاده ... فلا يعقل أن يقدم شخص على الانتحار وهو خائف على مصير أبنائه ، ثالثا عثر بين الأوراق التي عثر عليها داخل الشقة على مقدمة بحث علمي بالفعل أي أنه لم يخدع شقيقه سامح عندما طلب منه مفتاح الشقة ... فهل يمكن لعالم بدأ في بحث قال عنه أنه الأهم في حياته أن ينتحر قبل أن يفرغ منه ؟

الإجابة بالطبع لا .. إذن هناك من قتل الدكتور سعيد والسيناريو الأقرب للتصديق أن شخصين أو ثلاثة اقتحموا شقته وقيدوه ثم اقتادوه إلى غرفة نومه وقام أحدهم بقطع شريان يده بينما أحضر الآخر أنبوبة الغاز إلى غرفة النوم وفتحها .. وعندما فاضت روح العالم الكبير إلى بارئها .. ألقى الجناة الجثة من البلكونة ، هذا السيناريو ليس غريبا على جهاز القتل الإسرائيلي ( الموساد ) الذي تكرر بعد ذلك في شقة الدكتور جمال حمدان العالم المصري الكبير بعد سنوات .

ولازال المسلسل مستمر ... !!



الحلقه القادمه ..
ا.د/ مصطفى مشرفة .. أينشتاين العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://vetbns.yoo7.com
محسن كرم
المدير العام ومصمم الموقع
المدير العام ومصمم الموقع
محسن كرم


ذكر
التِنِّين
عدد الرسائل : 3381
العمر : 36
الموقع : vetbns.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 06/02/2009

ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا)   ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) Emptyالسبت مايو 29, 2010 10:13 pm

رابع حلقات مسلسل اغتيالات الموساد للعلماء العرب




يتشح الغيورون بالسواد على دم واحد منا
اراد يوما ان يكون لنا مخلب ولو صغيـــــر
نهش به مخالب الذين يكتمون على انفاسنا
ثم دفع فى مقابل ذلك اغلى ما يملك ..
وحيدا ف مدينه بارده

بطل ملف اليوم هوا
د. مصطفى مشرفة.. أينشتاين العرب


ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) Z110



عالم رياضيات وفيزياء مصري نبغ في سن مبكرة و كانت نظرياته الجديدة سبباً في نبوغه وشهرته عالمياً، أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس، إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته، حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداها للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات، اجتمعت الظروف وهيأت لها مكانا للنيل منه.. وكان ذلك بالفعل في 16 يناير عام 1950 بالسم وباتت ظروف وفاته المفاجئة غامضة للغاية وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى انه مات مقتولا إما على يد مندوب عن الملك فاروق أو على يد الموساد الإسرائيلي ولكل منهما سببه.



ولد الدكتور علي مشرفة في دمياط في 22 صفر 1316 الموافق 11 يوليه 1898، والده هو السيد "مصطفى عطية مشرفة" من مشايخ الدين ومن مدرسة الإمام جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده. كان لأبويه اليسر المادي والجاه الاجتماعي.. فنشأ "علي" على الشعور المرهف بالجمال الذي لم يفقده حبه للخير.. ومصادقة الضعفاء والمساكين.

في عام 1907 حصل "علي" على الشهادة الابتدائية، وكان ترتيبه الأول على القطر.. إلا أن والده توفي في نفس العام تاركًا عليًّا الذي لم يتجاوز الاثنى عشر ربيعًا ربًّا لأسرته المكونة من أمه وإخوته الأربعة..

ولعل هذا هو السر فيما يُعرف عن شخصية الدكتور "علي مشرفة" بالجلد والصبر.. وحب الكفاح. وارتفاع الحس التربوي في شخصيته.

حفظ عليٌّ القرآن الكريم منذ الصغر، كما كان يحفظ الصحيح من الأحاديث النبوية.. كان محافظًا على صلاته مقيمًا لشعائر دينه كما علمه والده، وقد ظلت هذه المرجعية الدينية ملازمة له طوال حياته.. يوصي إخوته وجميع من حوله بالمحافظة على الصلاة وشعائر الدين كلما سنحت له الفرصة.. وقد بدا ذلك جليًّا في خطاباته التي كان يبعثها إلى إخوته وأصدقائه أثناء سفره للخارج.. والتي طالما ختمها بمقولة: (اعمل وإخوانك للإسلام.. لله). وقد عاش ملازمًا له في جيبه مصحف صغير رافقه في السفر والحضر..



بداية المشوار
في عام 1914 التحق الدكتور علي مشرفة بمدرسة المعلمين العليا، التي اختارها حسب رغبته رغم مجموعه العالي في البكالوريا. وفي عام 1917 اختير لبعثة علمية لأول مرة إلى إنجلترا بعد تخرجه.. فقرر "علي" السفر بعدما اطمأن على إخوته بزواج شقيقته وبالتحاق أشقائه بالمدارس الداخلية.. التحق "علي" بكلية نوتنجهام Nottingham ثم بكلية "الملك" بلندن؛ حيث حصل منها على بكالوريوس علوم مع مرتبة الشرف في عام 1923. ثم حصل على شهادة Ph.D (دكتوراة الفلسفة) من جامعة لندن في أقصر مدة تسمح بها قوانين الجامعة.

وقد رجع إلى مصر بأمر من الوزارة، وعين مدرسًا بمدرسة المعلمين العليا.. إلا أنه وفي أول فرصة سنحت له، سافر ثانية إلى إنجلترا، وحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc فكان بذلك أول مصري يحصل عليها.

في عام 1925 رجع إلى مصر، وعين أستاذًا للرياضة التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم مُنح درجة "أستاذ" في عام 1926 رغم اعتراض قانون الجامعة على منح اللقب لمن هو أدنى من الثلاثين.

اعتمد الدكتور "علي" عميدًا للكلية في عام 1936 وانتخب للعمادة أربع مرات متتاليات، كما انتخب في ديسمبر 1945 وكيلاً للجامعة.






نبذة عن حياته العلمية

بدأت أبحاث الدكتور "علي مشرفة" تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وعمره لم يتجاوز خمسة عشر عامًا.

في الجامعة الملكية بلندن King’s College، نشر له أول خمسة أبحاث حول النظرية الكمية التي نال من أجلها درجتي Ph.D ( دكتوراه الفلسفة) و Dsc.(دكتوراة العلوم).

دارت أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح بإيجاد تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان.

كذلك.. كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ؛ حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.

ولقد أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس؛ إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته؛ حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداهما للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات.

كان الدكتور "علي" أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين حاربوا استخدامها في الحرب.. بل كان أول من أضاف فكرة جديدة وهي أن الأيدروجين يمكن أن تصنع منه مثل هذه القنبلة.. إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الأيدروجينية ، وهو ما حدث بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة وروسيا..

تقدر أبحاث الدكتور "علي مشرفة" المتميزة في نظريات الكم، الذرة والإشعاع، الميكانيكا والديناميكا بنحو خمسة عشر بحثًا.. وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته إلى حوالي مائتين.. ولعل الدكتور كان ينوي جمعها ليحصل بها على جائزة نوبل في العلوم الرياضية.








"العلم والحياة"

"خير للكلية أن تخرج عالمًا واحدًا كاملاً.. من أن تخرج كثيرين أنصاف علماء" هكذا كان يؤمن الدكتور مشرفة، وكان كفاحه المتواصل من أجل خلق روح علمية خيرة..

يقول في سلسلة محاضراته الإذاعية(أحاديث العلماء): "هذه العقلية العلمية تعوزنا اليوم في معالجة كثير من أمورنا، وإنما تكمن الصعوبة في اكتسابها والدرج عليها.. فالعقلية العلمية تتميز بشيئين أساسيين: الخبرة المباشرة، والتفكير المنطقي الصحيح" ولقد نادي بأفكاره هذه في كثير من مقالاته ومحاضراته في الإذاعة: مثل: كيف يحل العالم مشكلة الفقر؟ – العلم والأخلاق – العلم والمال – العلم والاقتصاد - العلم والاجتماع.. وغيرها.

كان ينادي دائمًا أن على العلماء تبسيط كل جديد للمواطن العادي حتى يكون على إحاطة كاملة بما يحدث من تطور علمي.. يوجه كلامه إلى العلماء قائلاً: "ومن الأمور التي تؤخذ على العلماء أنهم لا يحسنون صناعة الكلام؛ ذلك أنهم يتوخون عادة الدقة في التعبير ويفضلون أن يبتعدوا عن طرائق البديع والبيان، إلا أن العلوم إذا فهمت على حقيقتها ليست في حاجة إلى ثوب من زخرف القول ليكسبها رونقًا؛ فالعلوم لها سحرها، وقصة العلم قصة رائعة تأخذ بمجامع القلوب؛ لأنها قصة واقعية حوادثها ليست من نسج الخيال".

فبسط الدكتور مشرفة كتبًا عديدة منها: النظرية النسبية - الذرة والقنابل - نحن والعلم - العلم والحياة.

واهتم خاصة بمجال الذرة والإشعاع وكان يقول: "إن الحكومة التي تهمل دراسة الذرة إنما تهمل الدفاع عن وطنها".

ثقافتنا في نظر الدكتور مشرفة هي الثقافة الأصلية التي لا بد أن نقف عندها طويلاً. ويرى أنه لا يزدهر حاضر أمة تهمل دراسة ماضيها، وأنه لا بد من الوقوف عند نوابغ الإسلام والعرب، ونكون أدرى الناس بها.. فساهم بذلك في إحياء الكتب القديمة وإظهارها للقارئ العربي مثل: كتاب الخوارزمي في الجبر والفارابي في الطب والحسن ابن الهيثم في الرياضة.. وغيرها.

وكان الدكتور مشرفة ينظر إلى الأستاذية على أنها لا تقتصر على العلم فقط، وإنما توجب الاتصال بالحياة.. وأن الأستاذ يجب أن يكون ذا أثر فعال في توجيه الرأي العام في الأحداث الكبرى التي تمر بالبلاد، وأن يحافظ على حرية الرأي عند المواطنين، وآمن الدكتور مشرفة بأن "العلم في خدمة الإنسان دائمًا وأن خير وسيلة لاتقاء العدو أن تكون قادرًا على رده بمثله.. فالمقدرة العلمية والفنية قد صارتا كل شيء.. ولو أن الألمان توصلوا إلى صنع القنبلة الذرية قبل الحلفاء لتغيرت نتيجة الحرب.. وهو تنوير علمي للأمة يعتمد عليه المواطن المدني والحربي معًا".






"إسهاماته"

مشرفة جامعيًّا:

تمتعت كلية العلوم في عصره بشهرة عالمية واسعة؛ حيث عني عناية تامة بالبحث العلمي وإمكاناته، فوفر كل الفرص المتاحة للباحثين الشباب لإتمام بحوثهم.. ووصل به الاهتمام إلى مراسلة أعضاء البعثات الخارجية..

سمح لأول مرة بدخول الطلبة العرب الكلية؛ حيث كان يرى أن:

"القيود القومية والفواصل الجنسية ما هي إلا حبال الشيطان يبث بها العداوة والبغضاء بين القلوب المتآلفة".

أنشأ قسمًا للغة الإنجليزية والترجمة بالكلية.. كما حول الدراسة في الرياضة البحتية باللغة العربية.. صنف قاموسًا لمفردات الكلمات العلمية من الإنجليزية إلى العربية.

يقول المؤرخون: إن الدكتور مشرفة أرسى قواعد جامعية راقية.. حافظ فيها على استقلالها وأعطى للدرس حصانته وألغى الاستثناءات بكل صورها، وكان يقول: "إن مبدأ تكافؤ الفرص هو المقياس الدقيق الذي يرتضيه ضميري".

مشرفة أدبيًا:

كان مشرفة حافظًا للشعر.. ملمًّا بقواعد اللغة العربية.. عضوًا بالمجمع المصري للثقافة العلمية باللغة العربية؛ حيث ترجم مباحث كثيرة إلى اللغة العربية.

كان يحرص على حضور المناقشات والمؤتمرات والمناظرات، وله مناظرة شهيرة مع د/ طه حسين حول: أيهما أنفع للمجتمع الآداب أم العلوم". نشر للدكتور مشرفة ما يقرب من ثلاثين مقالاً منها: سياحة في فضاء العالمين - العلم والصوفية - اللغة العربية كأداة علمية - اصطدام حضارتين- مقام الإنسان في الكون..

مشرفة اجتماعيًّا:

شارك الدكتور علي في مشاريع مصرية عديدة تشجيعًا للصناعات الوطنية.. كما شارك في إنشاء جماعة الطفولة المشردة.. كان أول من لقن من حوله دروسًا في آداب الحديث وإدارة الجلسات.

مشرفة موسيقيًّا:

كان الدكتور مشرفة عازفًا بارعًا على الكمان والبيانو مغرمًا بموسيقى جلبرت وسلفن، ألف الجمعية المصرية لهواة الموسيقى في سنة 1945؛ وكان من أغراضها العمل على تذليل الصعوبات التي تحول دون استخدام النغمات العربية في التأليف الحديث.

كوّن لجنة لترجمة "الأوبرتات الأجنبية" إلى اللغة العربية.. وكتب كتابًا في الموسيقى المصرية توصل فيه إلى أن جميع النغمات الأخرى في السلم الموسيقي غير السيكا والعراق يمكن إلغاؤها أو الاستغناء عنها.






ملابسات الاغتيال

اغتيل د. مشرفة في 15 يناير 1950 م بواسطة السم، وقد يكون للنظام الملكي المصري في ذلك الوقت دور في قتل العالم المصري, خاصة إذا علمنا أن د. مشرفة قام بتشكيل جماعة تحت اسم "شباب مصر", كانت تضم عدداً كبيراً من المثقفين والعلماء والطلاب, وكانت تهدف لإقصاء نظام فاروق الملكي وإعلان مصر جمهورية عربية مستقلة. وذاع أمر هذه الجماعة السرية ووصلت أخبارها إلى القصر الملكي، مما يعطي للقصر مبرراً للتخلص من د. مصطفى. أما الصهيونية العالمية فيكفي أن نقول أن نظرتهم للطالبة النابغة د. سميرة موسى لن تختلف عن نظرتهم لأستاذها الأكثر نبوغاً د. مصطفى مشرفة, ولعبت الصهيونية لعبتها القذرة وهي التصفية الجسدية, وكانت نظرة واحدة تعني التخلص منهما ومن أمثالهما.

يذكر أن ألبرت آينشتاين قد نعاه عند موته قائلا: "لا أصدق أن مشرفة قد مات، انه ما زال حيا بيننا من خلال أبحاثه". قال أديب عبدالله: لقد كان لظهور مواهب مشرفة في المجال العلمي أثر في كفاحنا القومي ضد النفوذ الأجنبي فقد عجل ظهور مواهبه بتحرير الإرادة المصرية في مجال العلوم من السيطرة الأجنبية وكان الساسة في كل بلد يتعلمون من مشرفة كيف يتم تحقيق الانتصار الضخم في كل مجال من مجالات الحياة .

" وقدمت الإذاعة الأمريكية د/ مشرفة على أنه واحد من أبرز سبعة علماء في العالم ممن يعرفون أسرار الذرة .






وما زال المسلسل مستمر .. !!

صاحبه الملف القادم
الدكتورة / سامية ميمني .. قلبت موازين عمليات الجراحة فقتلوها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://vetbns.yoo7.com
Dr.Super.Star
عضو ماسي
عضو ماسي
avatar


انثى
الحصان
عدد الرسائل : 571
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 19/04/2009

ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا)   ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا) Emptyالثلاثاء يونيو 01, 2010 1:52 am

اول مره اعرف ان عندنا علماء مشهورين غير زويل ومجدي يعقوب والبردعي يمكن ده بسبب عدم اطلاعي
جزاك الله خير يادكتور
وانا مستنيه بأقي الحديث عن علمأنا الشهداء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملف اغتيالات الموساد للعلماء العرب(ملف شائك جدا)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقيقة الموساد...........!
» نوادر ظرفاء العرب
» الفرق بين العرب و الغرب نقطة ..!!
» أثرياء العرب ( موضوع جامد جدا )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~*¤ô§ô¤*~المنتدي العام~*¤ô§ô¤*~ :: ‗תּ Шφ المـنـتـدي الـعـــام φШ תּ‗-
انتقل الى: