الصقر والحمقاااااااااااااااااء

[b]الصقر والحمقاااااء
ملحوظة : الصقر طائر حااد البصر يرى اللآلئ وهو فى السماء وتكون اللآلئ فى أعماق البحر ، الكاتب يسخر من الذل الذى يلقاه الشباب كى يصلوا الى الفتيات والعكس وطبعا احنا عارفين هما بيعملوا ايه وأيضاً الكاتب يسخر من إحدى الحمقاوات التى رآها فى حياته ،، ( الللآلئ : النساء )

_ أنا رجلٌ احتار فيه الزمان ، فلست من النوعُ الذى قد ألف
ف أنا من نوعٍ مختلف . _
_ فإنى لحواءٌ صيادُ محترف ، وشهد الزمان ببراعتى وأقسم و حلف ، أنه لم يرى مثلى فى صيادى هذا العصر ولا ف السلف . _
_ كصقرٌ يرى فى ترك السماء والغوص حتى _ بحثا عن اللآلئ _ ذلٌ . ويرى أنه لا يترك السماء إلا مختلٌ ، فيأبى النزول ويفضل العيش منعزلٌ . _
_ ويضرب بجناحيه عالياَ ويعيش للسماء محتلٌ . _
_ ويرى الصقور الأخرى تنزل البحار منحنية ً ، ولا تعود بغير الخيبةِ والبلل ٌ. _
_ وبعض الصقور يحالفه الحظ ولا يفقد الأمل ٌ ، فيعود بلؤلؤة ويضعها على رأسه وبها يتكلل ٌ . _
_ ولكن بعد هذه الرحلات الطول ٌ ، لم يعد قادراً على الفعل والقول ٌ . _
_ وكيف الصقرُ يعود صقراً بعدما ذاق الذل ٌ , فيجزع الصقر ويلقى بلؤلؤته بعدما أصابه الضعف والملل ٌ. _
_ أما صقرنا المنعزلٌ ، فيظل هكذا حتى تعجبه لؤلؤةٍ فى كل ألفا ولقلبه تتسللٌ . _
_ فيرميها بنظرة ، فتسائله نفسه ؟؟ فيجيبها قائلا ً : النظرة الأولى تحل ٌ !!! ( الصقر بيستهبل شوية عادى ) _
_ ثم يكرر نظراته بهدوء ٍ مبررا ً تحوله ُ بأن لمعانها ينير سمائه ُ ويؤنسه ُ ويعينه على ظلمة الليل ٌ ( كده الصقر بيستعبط ) _
_ وتفاجئ بها ومن حولها من اللآلئ يتسابقن إليه صاعدات ٍ!!! ، فحمد الله أنهم صعدوا قبل أن تنفذ الحيل ٌ . _
_ فوقف مختالا بنفسه متعجبا منهن ، كيف لا يذهبن مع من وصلهن ؟؟ ويصعدن إلى من قطعهن ؟؟ ولكنه فضل الصمت سائلا ً نفسه ما العمل ٌ ؟؟ .. _
_ فاستبطأن رده فقالت إحداهن هيت لك ، والأخرى قالت أحببتك ، ومن قالت أعيش لك ، وتدافعت منهن الإجابات كما السيل ٌ . _
_ فاختار لؤلؤته و أرضى غرور الباقيين بالجميل من الجمل ٌ . _
_ ولكن لم تقو أى منهن على فراقه ، ولم يحتملوا . _
_ ولم يروا صقراً يستطيع أن يحل محله ، فعاشوا فى بعده معه به يحلموا وله يتخيلوا . _
_ فيعيش الصقر هكذا زمنا وتتكرر الأحداث وتتسلسل ، ويغير كل لؤلؤةً بمن هى أجمل .. _
_ لم يخطئ هدفه فى يوم ٍ ولم يفشل ، فبراعته أبداً أبداً لا تُعقل .. _
_ ولكن الصقر ينتظر ، ملكةً بهذا لا تقبل . _
_ ملكة ً عليه تنتصر ، لا تطلب العشق ولا تسأل . _
_ ملكة ً تعشق الصقر ، ولا تخبره لأنها تخجل . _
_ ملكة ً تفتح له باب القصر ، ولا تخرج ، تتركه هو يحتال كى يدخل . _
_ وظل هكذا الصقر منتظرا ً ، حتى كاد يصيبه الجزع ُ . _
_ ظل منتظراً ملكة لا رآها ولا بها سمع ُ . _
_ إلى أن رآها ذات يوم ٍ وسط اللآلئ تلمع ُ . _
_ حقا ً جائته كما فعل الجمع ‘ . واخبروه جميعاً بأنهن فى غرامه وقعوا . _
_ وحدها كانت عن التصريح تمتنع ُ . _
_ فأعُجب الصقر بحيائها وبرر صعودها بالعشق والولع ُ . _
_ ومن يمنع نار الشوق إذ تندلع ‘ ؟؟؟ _
_ فاختار لؤلؤته ولصمت عشقها ظل يستمع ُ . _
_ وعاش معها الحب أفعالا دون أن يخبرها و ظل هكذا لسنوات . _
_ وحين قال لها أحبك , صمتت ونظرت إلى الأرض لا إلى السماوات .
وانصرفت ولكن بعد أن قالت ( إحنا إخوااااات !!!! ) _
_ أيا حمقاء أمتنا ألا تعلمين بحبنا وقد علم بحبنا الأحياء والأموااااات . _
_ وكيف تعيشين الحب معناً وترفضينه لفظاً ، ولكنى فرحاً بهذا ولا أحزن ، فما أقبحه عشقاً عشق الحمقاوااااااااات ... _
نصيحة بقا : أوعى تتنازل عن كرامتك وانت بتعبر للى بتحبه عن حبك ولازم تعرف أنه فيه إعجاب من الطرف التانى قبل ما تبدأ فى أى حاجه لأن فيه ناس بتحب تتحب وخلاص وتجرح اللى حواليها لمجرد نقص جواها ..

[/b]