ولست أدرى سوى الاسلام لى وطنا
الشام فيها ووادى النيل سيان
وكلما ذكر اسم الله فى بلد
عددت أرجاءه من لب أوطانى
أتفق مع حضرتك فى مسألة وجود عملاء لفرنسا والغرب فى الجزائر يكرهون كل ماهو عربى واسلامى ولكن نريد وضع الامور فى نصابها الحقيقى وهو أن هؤلاء لا يمثلون الاأنفسهم وأسيادهم فى أوروبا وأسرائيل ودعواتهم تلك أراها ولدت ميتة فلن تؤثر على شعب الجزائر المسلم
وفعلا يجب مراجعة النفس ومعاقبة المتطاولين ولكن أساس أى أخوة أو علاقة هو الايمان وليس العرق أو اللغة أو المصلحة فلنفتح الابواب للاسلام الحنيف لكى يعالج الخلل ويصلح الاخطاء وليس مهمة الطبيب مجاراة المرضى ولكن علاجهم وهذا دور الاسلام الصحيح
ولكنى أختلف معك فى مسألة الرئيس وما يفعله من أجل كرامة المصريين فهذا كلام يكذبه الواقع تماما لفأين كان هذا عندما قتل المصريين على الحدود وغرق المصريين المهاجرين لاوروبا واعتقال غيرهم فى جوانتانامو ,ارى أن الكرامة لا تتجزأ فى داخل البلد وخارجها وفى الداخل مهازل لا يتسع وقتى لها
لذا قلت من قبل أن المستفيد من الازمة الحالية أثنان لا ثالث لهم (اليهود والحكام)فالحكام فقدوا ما يجعل الشعوب تلتف حولهم ولكن وجدوا فى هذا الامر ضالتهم المنشودة ومثل كل منهم دور المدافع عن الشعب والغيور عليه والواقع يكذبهم