احلام جزيرة الورد ( قصة قصيرة)...

زائر

لم اكن اتصور يوما ان هذا الكون يحوي بين ارجائه واحدة تسطتيع ان تأخذني من نفسي ومن كل من حولي بهذه الصورة الجنونية. انه قدري الجميل و المعذب لي في آن واحد حين شئت ان اخرج لأمارس عادة احبها كثيرا و هي الغناء في مكان لا اري فيه احد لأخطو بخطوات هادئة خارجا من مبني مصيف نقابة الصحافة و الاعلام هذا المبني الانيق المحفوف بالزهور و الاشجار متجها ليلا الي البحر حيث اسطتيع ان اغني و املأ الدنيا شجن.. اتجهت الي الشارع المؤدي الي الشاطيء لكنها عيني و التي لا تقاوم اي جمال خلقه الله بهذا الكون اه منها و من جمالها تلك التي توقفت عيني عندها قبل ان اصعد سلم الكورنيش متجها الي البحر كي اغني. لم يطرأ في ذهني شيئا سوي اني انني رأيت فتاة جميلة تسير مع امها ذهبت الي البحر و ملئت الكون غناء مع اصدقائي الثلاثة البحر و السحاب و الرمل.. عدت بعدها الي مبني مصيف نقابة الصحافة فما احلي الدردشة مع ابي و امي في مثل هذه اللحظات(لحظات الروقان) والتي لا تدوم طويلا مع كهرباء اليوم الواحد من اختلاف و اتفاق و حب و تفكير في مستقبل الابناء.. طال الحديث و قررنا بعدها ان نخرج للتزهه فاليوم يبدأ في ليالي المصيف بعد منتصف الليل كم انت جميل ايها القدر ؟..فاذا بي اطل قبل الخروج من بلكونة الشاليه لأري نفس الفتاة عائدة مع امها اه منها لحظة اتحول فيها فدون ان ادري وجدت نفسي اخرج مسرعا متحججا الي امي بأني سأستأجر دراجةلأمر بها في شوارع المدينة ذهبت بأقصي سرعة و انا احدث نفسي عبر سلم الدرج ماذا بك اهدأ؟؟ اهدأ ايها القلب . استأجرت الدراجة بسرعة البرق حتي الحق بها و اتتبع خطاها تلك التي سحرتني باطلالاتها و كأنني لم أري اي امرأة جميلة من قبل اخذت اتتبعها هي تمر مع امها حتي اتجهن الي الشارع المؤدي الي البحر و انا ورائها حتي وقفن عند كشك عم (ناجح) هذا الرجل الذي عايش معي ساعات من التوتر و التلهف الشديد لها.. وقفت اراقب الحديث بينهن و بين عم ناجح لم يكن بوسعي ان افعل اكثر من ذلك و لكنه الجنون كيف يتركني و انا في احرج لحظات حياتي؟؟ فذهبت الي الكشك كي اشتري اي شيء في محاولة للفت انظارها الي و شاء القدر ايضا ان انسي باقي ثمن ما اشتريت لينادي علي هذا الرجل العابس الوجه في اول لقاء معه(عم ناجح) انت نسيت الباقي كم انت جميل ايها القدر قد رأتني و لكن لا اعلم هل اوصل القدر ايضا اليها جنوني بها؟؟ تركت الكشك و معي الدراجة لكني لم اكف عن محاولات لفت النظر بالدراجة انظر اليها من هنا وهناك علها تشعر بي.. أنهت امها الحوار مع (عم ناجح) و ذهبن فذهبت ورائهن فوجدتها تدخل الي(قرية جزيرة الورد) المطلة علي البحر مباشرة ماذا افعل؟؟ لا تتركني يا جنوني فكم احبك و تحبني.. ذهبت الي عم ناجح هذا الغامض العابس في لحظة لم اري شيء في الكون الا الامل لأسئله عن هذه الفتاة و اهلها ان كان يعرفهم كما بدا من الحوار الطويل مع امها و اني سوف اتقدم لخطبتها . اخذ عم ناجح يسألني عن نفسي و ابي و كأنه هو ابوها الشرعي لكني لم اتركه الا حين فأجئني بأن هذه الجميلة و التي تبدو كفراشة هي تلميذة في الصف الثاني الثاتوي و انها من المنصورة(مسقط رأس جدي) و تقيم كل صيف مع اسرتها في قرية(جزيرة الورد) فوالدها يمتلك شاليه هناك و انه رجل علي خلق و ذات صيت محترم و يعمل في مجال مزارع الدواجن و ان لديها اربعة اخوات كلهن بنات .. يا الله من اين جاءت هذه الصغيرة و كيف عصفت بي لتمحي كل امرأة كانت من قبلها في حياتي..لم اشعر بخطواتي و انا عائد الي مبني مصيف النقابة القريب جدا من (جزيرة الورد) لاخبر امي و ابي و اخواتي البنات بما حدث و كأني صدقت نفسي اني سأذهب لطلب يدها يا لهو من هوس بهذه التلميذة الجميلة. اسطتاع ابي بذكاء شديد ان يقنعني اني يجب ان اتعرف عليها و ارتبط بمعرفة لها و ذلك مع رفض امي لفكرة الخطوبة و انا لست الا طالب و ايضا رفض ابي الذي اعتبره مقنن في صورة لطيفة حتي لا يخرجني من حالة العشق التي انا عليها .. عاصفة تعصف بحياتي تخلق بداخلي حالة من الطهر لم اري لها مثيل فليس لي الا ربي (ماذا جري لي ؟؟) في الوقت نفسه اتجه الي (عم ناجح) علني اسطتيع ان اصل الي تلك (النادرة الوجود) نوبات البكاء تعصرني ليغسل الدمع كل نقطة في جسدي .. في اليوم التالي اتجهت الي عم ناجح ليخبرني انه اخبر امها بأني اريد ابنتها (التلميذة) و انها قالت له (دي لسه في تانية ثانوي و ليها اخوات بنات اكبر منها) اه منك ايها القدر تسعدني و تقتلني في آن واحد.. لم يعد هناك وقت و لم القي سبيل سوي ان افعل ما قال لي ابي ( يا رب عبد فقير لا يملك اي شيء و انت تملك كل شيء امنحني فرصة اخيرة لرؤياها) دائما ما كنت اردد هذا الدعاء علها السماء تستجيب لي. الاهات تعصرني و لا يشعر بي احد و انا في كل يوم من الايام المتبقية قبل ان نعود الي القاهرة كنت اذهب امام (جزيرة الورد) انتظر ساعات امام كورنيش البحر لتخرج فلا تخرج.. لم تبقي لي اي محاولة سوي عم(ناجح) هذا الرجل الذي اعترف انني رغم محاولاتي العديدة الدخول اكثر الي اعماقه ان اعرف ما بداخله هل كان يخدعني بأنه لا يراها تخرج ام انا الذي اصابه بالاختناق من الحاحي ان يخبرني عندما براها.. مرت الايام و كأنه الزمن توقف بي عند لحظة رؤياها الاولي انه اخر يوم فليس امامي الا الله ادعوه و عم ناجح عله يفعل شيئا . ذهبت الي البحر في اخر ليلة و عدت فوجدت امها تجلس مع عم ناجح ماذا افعل انا بأمها ياربي ؟؟ اين هي؟؟ انا لم اراها سوي دقائق حتي انني لا اذكر ملامحها بالكامل فكل ما اذكر منها هذا الشعر الاسود الغزير جدا و الذي فعل بي ما فعل اقسم بالله انني لم اري في حياتي رغم كل ما عرفت مثل هذا الجمال و البراءة و هذا الخصر الذي اخذني مسافرا عبر مدن العشق ..مر الوقت و انا مازلت مع خيالاتي و صورتها و احزاني التي لا تفارقني فحالة الابداع عندي مرتبطة دائما بحالة من الطهر تأتيني من خلال عاصفة حياتية تخلق مني انسان اخر بعالم حالم لترسم اصابعي اجمل اللوحات بالحروف علي الورق.. جاء يوم الرحيل و مازالت عيني تري و لا تري لا تري غيرها في فضاء الكون و انا لست انا اردد دائما ابيات الرجل المهزوم للراحل (نزار قباني): لم يحدث ابدا ان احببت بهذا العمق..
اني سافرت مع امرأة لبلاد الشوق
و ضربت شواطيء عينيها
كالرعد الغاضب او كالبرق
فأنا في الماضي لم اعشق
بل كنت امثل دور العشق
غادرت المكان بعد ان علمت انها تأتي في كل صيف جديد غادردته وانا احدق في الافق ادعو الله ان اعود في صيف العام القادم الي (جزيرة الورد) كي اقطف وردة بيضاء لا مثيل في الكون لجمالها
احمد حلمي..

هههههههههههههه على يدى فاكر ياحلمى يوم الرحلة المشئومة

بص يا حلمي انا قلتلك قبل كدا ان اسلوبك كويس في التعبير
لكنك اخللت كثيرا بمستوى القصة القصيرة فيما كتبت وزعمت انه قصة قصيرة
وانا لا اتحامل عليك بل اليك التوضيح
اولا يحمد لك انك الممت بعناصر القصة القصيرة
كالشخصيات : انت كشخصية محورية
والفتاة وعم ناجح وامها ووالديك
والحدث وهو رؤيتك للفتاة ثم تعلقك بها
والبيئة التي واكبت هذا الحدث
اولا اهم مواصفات القصة ان تكون موجزة وحضرتك ملئتها بالاطناب الممل
وهذا يتضح في ال القصة وانت تصف مبني مصيف نقابة الصحافة
ثانيا ثانيا اين عنصر الاثارة لولا اني من النوع القاريء للشيء وان كان مملا
لتركت قراءة القصة من ربعها الاول
ثالثا من المهم جدا ان تختم القصة دون الدخول في تفاصيل النهاية بل تدعها للقاريء ليحددها بنفسها ولكنك بلا اكتراث وضعت النهاية وألغيت عنصر القاريء الذي يضع النهاية بنفسه
رابعا : من سمات القصة الا تتعاطف مع احد من شخصياتها
ولكنك تتعاطف مع نفسك وتكره عم ناجح وتصفه اكثر من مرة بالعابث
كان من الواجب الا تنوه انت على عواطفك بل تترك القاريء يتحسسها بنفسه
ولكنك كعادتك ألغيت عنصر القاريء من حساباتك
ثم انك ايضا تأتي في القصة بالكثير من التناقضات
تذكر ان عم ناجح هو الذي يشاركك لحظاتك ثم لم تلبث ان ذكرت انه اول لقاء لك
وايضا اخطائك اللغوية
في قولك حتى وقفن والصحيح حتى وقفتا
وفي قولك فذهبت ورائهن والصحيح ورائهما

اما بالنسبة للمعاني السامية في القصة
فهي حملت الكثير من المغالطات والتي انوه عليها للامانة فقط ليس للجدل واثارة النقاش
وهي عدم التزامك بغض البصر و ان تترك العنان لجنونك ان تسير وراء البنت ووالدتها متناسيا لما قد ينتج عن ذلك من اساءة للاخرين
ايضا تلميحاتك الصريحة التي تتناقض مع معنى الطهر الذي تتحدث عنه
فانت تصف الامر بالطهر في حين تصرح بجمال خصر البنت وجمال وجهها وعينيها
ثم وصفك لعم ناجح وتكرار الوصف بانه صاحب الوجه العابس
ثم ما تلبث ان تعاتب القدر بطريقة غير مهذبة بالمرة

اخرج لك في نهاية المطاف بحقيقة ارجو ان تتقبلها على الرحب والسعة
قصتك هذه ثوب جميل ولكنه مليء بالخروق

هو كلامك جميل ومنسق بس انا مع راى الدكتور محمود اووى فى كل حاجه

وابقه سلملى على عم ناجح

زائر

يعني ان اشكر محمود جدا علي الايضاحة و ان كنت قد خانني التوفيق في بعض الاخطاء اللغوية و انت ادري مني بها و انا اقدر رأيك جدا في ان القصة مملة فوجهة نظر تحترم فليس كل ما اكتب لابد ان يلقي استحسان لكن انا لي نقطة اولا الاحساس واضح جدا وانه غاية في الطهر فالوصف غاية في الطهر فليس معني الجمال و البراءة ان يكون شيئا منافيا للطهر لا يا محمود و بعدين مش شرط ان تكون القصة موجزة في سطور قليلة فما كتبت انا كان ايجاز.. اعتقد ان الكلمات في غاية الحس فكيف يكون الملل مع استحضار الصورة و الاحساس العالي و القصة ما فيهاش تناقض لان الرجل فعلا عاش معي لحظات قلقي انا و ليس معني ذلك انه شاركني فيها و كيف الغي عنصر القاريء و هو اكثر من يهمني من اجل اثراء احاسيسه .... احمد كرم اشكرك و لكن اين رأيك انت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههه
سامحوني يا جماعة لا أملك الا الضحك

زائر

ولم الضحك؟؟ هل هناك احد اخر استحسن القصة او اصابه الملل انا لم اتلقي اي انطباعات الا قليلا عن ارائكم و انا منتظرها بشدة.....

قصه حلوة بس انا بعد ما قرأتها انا حاسه انها حقيقية وحصلت معاك بالفعل
اما بقى عن الهجوم اللي بلاقيه من الاعضاء
فأنا شايفه ان انت المفروض تكتب هنا عن الاخلاق والمبادئ والنكد وحوادث السيارات
يا جماااااااااااااااااعه يا بتوع بيطري انا شايفه ان المواهب انواع
يعني الناس اللي بتكتب شعر منهم بيقول شعر رومانسي وشعرعفيف وشعر حماسي
وحاجات كتيرة بس كلها شعر وضروري اننا منقتلش الحوار من اوله
ايه يعني انها اسمها قصه قصيرة وانتو حسين انها طويله
اما لالكتاب اللي بيكتبو قصص في 10 اوراق او اكتر و برضو اسمها قصه قصيرة
ايه نقطع ايدهم يعني ولا منقرأهاش
وكمان حاجة احب اعلق عليها يا د : محمود انت قلت ان هو بين الخاتمه مع العلم ان هو سابها مفتوحه لانه بيقول انه مشفش البنت ولكن في امل يشوفها الصيف الجي
ومعنى حواره في عبارة اقطف اجمل ورده بيضاء انه برده عنده امل في الارتباط بيها
يا جماعه يا ريت نحس بالمشاعر اللي فعلا الحياة قربت تقتلها جوانا
وهي مشاعر الحب الطاهر
اسفه لو كلامي معجبش حد بس انا معرفش اجامل

د : بوسي

مع انى عارف القصة ده منك قبل ما تتكتب ولك اسلوب رائع
اخلعلك القبعة يا رجل
ونصيحة لا تنظر الى من يريدون كبت احاسيسك
ومن هم بينقدو من اجل النقد
ولا يهمك وسر فى طريقك ان شاء الله نشوفك زى منير عامر

زائر

د.بوسي انا عاجز عن اني اشكرك بجد انت عندك زخم من الاحساس النادر....
حبيب قلبي و صديقي الصدوق محمد عباس انت عارف من ساعة ما انا كنت هناك فاكر في التليفون لما كلمتك؟؟؟؟؟

ادخل الدردشة يا حلمى

» ولادة جزيرة بالصور ..... سبحان الله
» على ورق الورد
» فوائد ماء الورد
» كن الورد ولا تكن اشواكه
» تنشيط الذاكرة بواسطة رائحة الورد