EL-KLAWY صقر الـمـنـتـدي
عدد الرسائل : 3131 العمر : 34 الموقع : www.vetbns.yoo7.com تاريخ التسجيل : 26/03/2009
| موضوع: التهاب المفاصل الروماتيزمى الخميس أغسطس 06, 2009 9:05 am | |
| التهاب المفاصل الروماتيزميالسبب والتوتر :هو من اكثر أنواع التهاب المفاصل الالتهابي شيوعآ ، وتتطور هذه الحالة بين سن العشرين والخمسين ، وتنجم على الأرجح عن مهاجمة الجهاز المناعي لنسيج بطانة المفصلالاعراض الاساسية :
- الم وتورم في المفاصل الصغيرة لليدين والقدمين
- وجع أو تيبس عام خاصة في الصباح وبعد فترات الراحة
- تورم و ألم وسخونة في المفاصل أثناء أول النوبة وذرتها
مدى خطورة الحالة : هي أكثر انواع التهاب المفاصل إضعافآ ، فغالبآ ما تسبب هذه الحالة تشوهآ في المفاصل ، كما يعاني البعض من تعرق و إرتفاع في الحرارة يصحبهما فقدان لقوة العضلات المرتبطة بالمفاصل المصابة ، وغالبآ ما تكون هذه الحالة مزمنة مع أنها قد تظهر وتختفيالتهاب المفاصل المعدي أو التهاب المفاصل الصديدي أو الالتهاب المفصلي الناجم عن عدوى : السبب والتوتر : تحدث الإصابة نتيجة عدوى و تشتمل العوامل المعدية على بكتيريا وفطريات وفيروسات ، ومن شأنها أن تنجم عن مضاعفات لأمراض متناقلة جنسيا ، كما أنها قد تطرآ لدى أيّ كان .وفي بعض الاحيان يكون المفصل هو الموضع الوحيد المصاب بالعدوى من الجسم ، برغم أنه في حالات أخرى تحدث عدوى المفصل كجزء من عدوى أشمل تصيب عدة أجزاء من الجسم مثلما يحدث في مرض لايم . أعراض أساسية :لا تكون الاعراض حادة ولا تدوم طويلآ، و لدى الكبار تصل اغلب العدوى البكتيرية الى المفاصل قادمة من الدم
- الم و تيبس في احد المفاصل هو عادة الركبة أو الكتف أو الورك أو الكاحل أو المرفق أو الاصبع أو المعصم
- تكون الأنسجة المحيطة دافئة ومحمرة و متورمة
- قشعريرة و ارتفاع في الحرارة و ضعف أو ارهاق
- يمكن اقترانها بطفح جلدي
- غثيان
مدى خطورة الحالة : قد يقوم طبيبك بشفط بعض السائل من المفصل لتحليله معمليآ، كما أنه قد يجري بعض الاختبارات بحثآ عن عدوى بالدم ، وعادة ما تحقق الضادات الحيوية القضاء على البكتيريا ، ونادرآ ما تستخدم مضادات الفيروسات نظرآ لأن أغلب الفيروسات يصعب القضاء عليها بالعقاقير ونظرآ لأن العدوى الفيروسية التي تصيب المفاصل غالبآ ما تزول من تلقاء نفسها .وفي معظم الحالات ، يؤدي التشخيص والعلاج الفوريين لعدوى المفصل إلى شفاء سريع و تام .وقد يوصي الطبيب بالعلاج الطبيعي لضمان استعادتك للحركة و قوة المفصل .هذه الحالة إذا لم تعالج فقد تتلف العظام و المفاصل و ما يحيط بها من انسجة تلفآ تامآ ، وفي الحالات الشديدة من تلف المفاصل قد تحتاج لجراحة لإعادة بناء المفصل .
التهاب المفاصل المعدي أو التهاب المفاصل الصديدي أو الالتهاب المفصلي الناجم عن عدوى
الالتهاب المفصلي الصديدي عند الأطفال
تحدث الاصابة بـ التهاب المفاصل الصديدي نتيجة العدوى بميكروب يصل للمفصل إما من خلال جرح نافذ، او كسر مضاعف أوممتد الى المفصل من التهاب صديدي في عظام أحد طرفي المفصل، او عن طريق الدم من بؤرة صديدية في الجسم (في الجهاز البولي أو الجهاز التنفسي أو الاسنان أو اللوزتين).
وتأخذ الأعراض شكل ارتفاع شديد في درجة الحرارة مصحوب بقيء و رعشة و زيادة في سرعة النبض وصداع، مع الاحساس بـ آلام شديدة و ظهور تورم بالمفصل المصاب.
في بعض الاحيان تكون الاصابة بسيطة وغير حادة والاعراض خفيفة تشابه اعراض الالتهاب الروماتيزمي ، فيختلط الامر على الطبيب غير المتخصص، ومن ثم يصف احد العقاقير المضادة للروماتيزم، من ضمنها الكورتيزون، مما يزيد الحالة سوءاً.
ويلزم علاج هذه الحالات، خصوصاً الحادة منها، بالمستشفى، إذ تتطلب رعاية طبية مكثفة، وتدخلا سريعا لإنقاذ المفصل المصاب ، وذلك بإجراء بزل للصديد المتجمع أو عمل فتحة لتفريغه ثم تحضير مزرعة لمعرفة نوع الميكروب والمضاد الحيوي الفعال ضده.
ويوضع المفصل المصاب في الجبس حتى تتحسن الحالة وتنخفض درجة حرارة الطفل.
وإذا اهملت الحالة او تأخر العلاج ، يحدث تآكل شديد في غضاريف المفصل، وينتهي الأمر في كثير من الحالات بحدوث تيبس عظمي في المفصل يفقده الحركة في جميع الاتجاهات.
هناك نوع من هذا المرض يصيب الاطفال في عمر اقل من سنة، ويكون مفصل الحوض هو أكثر المفاصل تعرضاً للإصابة، والغريب في هذه الحالة هو عدم حدوث ارتفاع في درجة الحرارة.
ويصبح البزل هو الوسيلة الوحيدة للتشخيص، وبالطبع فإن ذلك يُصعّب من عملية التشخيص، ويضيّع على الطفل فرصة بدء العلاج الصحيح والمرض ما زال في مراحله المبكرة، وتكون النتيجة هي تآكل رأس عظمة الفخذ وحدوث خلع مرضي بمفصل الحوض، لذلك تُنصح الأم عند ملاحظتها وجود أ ي ورم حول مفصل الحوض، حتى وإن لم يكن مصحوباً بارتفاع في درجة الحرارة، بأن تسرع بطفلها الى الطبيب للتشخيص وتلقي العلاج اللازم.
الإلتهاب المفصلي الصديدي عند الكبار
في حالة الكبار المصابين بهذا المرض يزداد التعرض للإصابة عن طريق الجروح النافذة أو الكسور المضاعفة، أو من خلال عملية البزل أو الحقن المفصلية.
بخلاف معظم حالات الإصابة في الاطفال حيث ينتقل المرض فيها عن طريق الدم من بؤرة صديدية في الجسم.
وبالنسبة للأعراض والوقاية والعلاج فهي لا تختلف عما هو عليه في حالة الإلتهاب المفصلي الصديدي في الأطفال. | |
|