تابع النقض
6_الخطا السادس عندما قال فرعون لهامان ان يبنوا له بنائا ليصعد به الى اله موسى
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38
]
ولقد بنا فعلا هذا الصرح ليصعد ولكن الله خسف بصرحه الارض ولقد كان الصرح ضخما جدا لايمكن رؤية نهايته فهذا يدل ايضا على براعتهم فى العمارة اما كلمة الطين الموجودة فى الايات بنى عليها نظرية لم يذكرها هو فى بحثه ساعرضها عليكم باختصار
الاكتشاف الجديد الذي قدمه علماء من فرنسا وأمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد، وسوف يعطي تفسيراً علمياً بسيطاً لسر بناء الأهرامات، ولكن الأعجب من ذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرناً
!!!
ويؤكد البرفسور الإيطالي
Mario Collepardi والذي درس هندسة بناء الأهرامات أن الفراعنة كل ما فعلوه أنهم جاؤوا بالتراب الكلسي المتوفر بكثرة في منطقتهم ومزجوه بالتراب العادي وأضافوا إليه الماء من نهر النيل وقاموا بإيقاد النار عليه لدرجة حرارة بحدود 900 درجة مئوية، مما أكسبه صلابة وشكلاً يشبه الصخور الطبيعية
.
مجلة الطبيعة الأمريكية وهي من أشهر المجلات العلمية وأكثرها مصداقية تنشر النظرية الجديدة التي تؤكد أن الأهرامات بنيت من الطين، ويزداد عدد العلماء الذين يؤيدون هذا الاكتشاف، والسبب ببساطة، هو أن هذا الاكتشاف صحيح
)
إذا تأملنا أقوال علماء الغرب اليوم نجدهم يؤكدون ويقولون إن أول من أشار إلى تقنية بناء الأهرامات وغيرها من طين هو البروفسور
Henri Le Chatelier والذي اقترح في أوائل القرن العشرين فكرة تقول بأن الحجارة والتماثيل صُبَّت من الطين، ولكن بعد الحقائق التي رأيناها يتضح لنا أن أول من أشار إلى تقنية الطين في الأبنية العالية هو القرآن الكريم قبل أربعة عشر قرناً وذلك من خلال الآية الكريمة: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38
]
مع الخذ فى لااعتبار ان
من الملاحظ أن الأحجار التي استخدمت في بناء الهرم تم تقطيعها بمنتهي الدقة لتكون ملساء تماما لضمان التصاق الأحجار ببعضها بدون وجود فراغات هوائية بينها تؤثر علي قوة الإلتصاق و دون الحاجة لاستخدام مواد أخري للصق الأحجار ببعضها
وهذه النظرية سوف تريحنا من كيفية تقطيع الاحجار ولكن ايضا لم يثبتها احدا حتى الان اما انا كنت اريد ان اوضح انه يمكن ان يكون المقصود من كلمة الطين ليس الطين حرفيا وايضا الله اعلم.
7_ الخطا السابع عندما بدات فى قرائت البحث تذكرت بسرعة الحضارات التى كانت تعايش الفراعنة فلابد ان تكون قد تاثرت بها وطبعا خير دليل هى حضارة الاغريق وكلنا نعلم ماهى حضارة الاغريق وكيف انها عظيمة جدا ولقد لفت نظرى احد معابد الاغريق وهاهى صورته
[img]
[/img]
استحلفكم بالله ان تحكموا اليس هناك فى بناء هذا المعبد تاثرا بالحضارة الفرعونية
كما ان التماثيل الموجودة كانت تشبه الى حد كبير المومياء كما نا قصة رمسيس الثانى وتمثاله
الذى تتعامد عليه الشمس يوم ميلاده ويوم وفاته فكيف عرف بيوم وفاته اذا انا اظن انه قد بنى بعد ان مات رمسيس الثانى تخليدا له وبذلك عرف يوم وفاته واستطاع الفراعنة ان يختاروا المكان الذى سوف يؤدى الى ذلك
اما النقض الثامن والاخير فهو نظرية لاحد العلماء المصريين التى لم ينفها احد بعد وسوف اعرضها فى مشاركة اخرى